قبول الطلاب للقب الثاني في علم النفس هو عملية تنافسية ومكثفة تتطلب اجتياز عدة مراحل تشمل:
✔ تحقيق متطلبات أكاديمية: إنهاء اللقب الأول بمعدل مرتفع، والتفوق في امتحان المتآم “מתא”ם”.
✔ إعداد مستندات التسجيل: صياغة سيرة ذاتية وأكاديمية مميزة، وتقديم ملفات شخصية تعكس شخصيتك ومؤهلاتك.
✔ اجتياز مقابلات القبول: مقابلات فردية، جماعية، وأحيانًا مقابلات بحثية، حيث يتم تقييم ملاءمتك الشخصية والمهنية للمجال.
✔ تقديم اقتراح بحث: في بعض البرامج، يُطلب منك عرض فكرة بحثية تُظهر قدراتك الأكاديمية واتجاهاتك البحثية.
هذا المسار ليس مجرد خطوة أكاديمية، بل هو فرصة للتأمل الذاتي، فهم هويتك المهنية، وإيجاد الطريقة الأنسب لك لعرض نفسك.
بعد أن مررت بهذه التجربة، وبعد أن رافقت طلابًا وأصدقاءً في هذه المرحلة، أدركت أن التحضير للقب الثاني لا يقتصر على إعداد ملف القبول، بل هو فرصة لاكتشاف الذات، لفهم الدوافع العميقة، وللوقوف على نقاط التحوّل التي شكّلت هويتنا ا لمهنية والشخصية
أنا على دراية بالصعوبات التي تواجه الطلاب العرب في هذه المسيرة – من تحديات القبول، إلى القلق من عدم النجاح، إلى التساؤلات حول الهوية الثقافية في إطار أكاديمي غربي. تجربتي الشخصية، إلى جانب عملي مع طلاب من خلفيات متنوعة، أكسبتني حساسية ثقافية ورؤية شمولية تساعدني في دعم المرشحين والمرشحات في هذا المسار بطريقة مهنية وإنسانية.
معًا، يمكننا تحويل هذا التحدي إلى فرصة، وهذه المرحلة إلى تجربة غنية بالتعلّم والنمو. إذا كنتم في بداية الطريق، مترددين أو غير متأكدين من أين تبدأون، أنا هنا لدعمكم، ولتذكيركم بأن كل شخص.يحمل في داخله القدرة على النجاح وال
كيف أساعدك في هذه الرحلة؟
السيرة الذاتية ليست مجرد وثيقة تسرد إنجازاتك الأكاديمية والمهنية، بل هي الفرصة الأولى للجنة القبول للتعرف عليك كشخص. لجنة القبول ترغب برؤية قصة واضحة تبرز العوامل التي دفعتك لدراسة علم النفس، التجارب التي أثرت عليك، وكيفية تطور فهمك للمجال.
✔ الخلفية الأكاديمية (المساقات المهمة، المشاريع البحثية، الجوائز والمنح).
✔ تجربة عملية وعلاجية (تطوع، عمل في مجالات ذات صلة).
✔ نقاط تحول شخصية ومهنية ساهمت في توجهك للمجال (مع التأكد من تقديمها بإطار تأملي وليس مجرد سرد للأحداث).
✔ تطور شخصي: كيف أثرت تجاربك المختلفة على نضجك المهني والشخصي.
❌ التركيز فقط على الإنجازات دون الإشارة إلى تطورك الشخصي.
❌ كتابة نصوص عامة غير شخصية، بدون إظهار هويتك الفريدة.
❌ الإطالة الزائدة أو تقديم نص قصير جدًا يفتقد العمق المطلوب.
✅ نصيحة عملية: قبل أن تبدأ بكتابة السيرة الذاتية، حاول الإجابة على هذه الأسئلة:
✔ القدرة على التعبير عن الذات بشكل ناضج وواضح.
✔ الاستبصار الذاتي (יכולת רפלקטיבית) والوعي الذاتي.
✔ القدرة على التعامل مع حالات الضغط والتحديات التي قد تواجهك كمختص نفسي مستقبلي.
✔ مهارات العمل الجماعي، خاصة في المقابلات الديناميكية.
✅ كن صادقًا: لا تحاول إعطاء إجابات مثالية، بل ركز على تقديم نفسك بأصالة.
✅ لا تحاول السيطرة على المجموعة في المقابلات الجماعية، لكن لا تكن خامل أيضًا.
✅ عند سؤالك عن نقاط ضعفك، لا تتجنب الإجابة، بل وضّح كيف تعمل على تحسينها.
✅ مثال على سؤال شائع في المقابلات:
“ما هي نقطة ضعف لديك وكيف تعمل على تحسينها؟“
✔ إجابة جيدة: “أحيانًا أكون انتقاديًا تجاه نفسي بشكل زائد، مما يجعلني مترددًا في اتخاذ قرارات. خلال دراستي الجامعية، تعلمت كيف أوظف التفكير النقدي بطريقة بناءة، وأعمل على تحقيق توازن بين التحليل والتصرف الفعلي.”
✔ اختيار موضوع بحثي ملائم لخبرتك واهتماماتك الأكاديمية.
✔ كتابة المقترح وفقًا للمعايير الأكاديمية المتبعة.
✔ تقديم نصائح لكيفية الدفاع عن بحثك وعرضه أثناء المقابلات البحثية.
مرافقة شخصية وداعمة، تمنحك متابعة مستمرة من شخص يفهمك جيدًا، ويبقى دائمًا قريبًا ومستعدًا لدعمك في أي وقت.
فرص القبول لديك تزداد بشكل ملحوظ – لأن التحضير الجيد يحدث فرقًا حقيقيًا!
تطوير الكتابة الأكاديمية، تدريبات مكثّفة على المقابلات، وصقل طريقة عرض نفسك شفهيًا وكتابيًا.
مُرافقة بكتابة ملفات السيرة الذاتية، الخبرة العلاجية والبحثية. من خلال تحليل تجاربك الشخصية، دوافعك، ومحطات حياتك الأكاديمية والعلاجية، التي شكّلت شخصيتك وساهمت بتكون قرار التقدّم للقب الثاني.
تدقيق لغوي وهيكلي لضمان وضوح السرد وتسلسل الأفكار بشكل منطقي ومقنع لتكوين الرواية الشخصية للطالب المتقدّم.
جلسات محاكاة فردية وجماعية، مع أسئلة شائعة، تقنيات لعرض نفسك بثقة، ومهارات للتعامل مع التحديات والأسئلة الصعبة أثناء المقابلة.
مساعدتك في بلورة فكرة البحث بطريقة واضحة ومتماسكة، وفقًا لمتطلبات المؤسسات الأكاديمية.
اسمي سيرين مصالحة، أخصائية نفسية، مرشدة أكاديمية أرافق الطلاب في رحلتهم نحو القبول للقب الثاني في علم النفس. بصفتي مررت بهذه التجربة المعقدة بنفسي، فأنا هنا لأساعدك في توجيه طريقك نحو النجاح – من التسجيل وحتى القبول.
✔ حصلتُ على اللقب الثاني في علم النفس الإكلينيكي والتربوي بامتياز من الجامعة العبرية في القدس.
✔ لدي خبرة أكاديمية وبحثية وعلاجية، وأدرك التحديات الخاصة التي يواجهها الطلاب العرب في هذا المسار.
✔ ساعدت العديد من الطلاب في اجتياز المراحل المختلفة للقبول.
أنا هنا لأساعدك في بناء مسارك الأكاديمي والمِهني بطريقة منظمة، مهنية، وشخصية، حتى تتمكن من تحقيق هدفك
❌ لا، الامتحان هو فقط جزء من العملية، لكنه ليس العنصر الوحيد. يجب أن يكون لديك أيضًا تجربة أكاديمية وبحثية قوية، ومستندات مقنعة، وأداء مميز في المقابلات.
نعم، لكن القبول قد يكون أكثر تحديًا. بعض البرامج تحدد حدًا أدنى للمعدل، لكن عوامل أخرى مثل تجربة البحث، العمل الميداني، جودة السيرة الذاتية، وأداء المقابلات تلعب دورًا مهمًا في القبول.
ما الذي يمكنك فعله؟
✔ التركيز على بناء ملف سيرة ذاتية قوي يشمل تجربة بحثية وعلاجية.
✔ التأكد من أن السيرة الذاتية تبرز تطورك الأكاديمي والمهني بطريقة أصيلة ومقنعة.
✔ الحصول على توصيات قوية من أساتذة أو مشرفين
يعرفونك جيدًا.
بحسب تجربتي وتجارب الطلاب الذين رافقتهم، المقابلات الشخصية والجماعية هي الأصعب، لأنها تتطلب وعيًا ذاتيًا وقدرة على التعبير عن نفسك بثقة.
✔ التوتر أمر طبيعي، لكن السيطرة عليه هي المفتاح لنجاح المقابلة – وهنا يأتي دور المرافقة التي نقدمها!
✔ تحضير شامل ومسبق من خلال التدريب على الأسئلة الشائعة وتطوير إجاباتك بطريقة طبيعية ومقنعة.
✔ تغيير طريقة التفكير حول المقابلة – لن تكون اختبارًا صعبًا، بل فرصة لإبراز حقيقتك وأصالتك.
✔ إكسابك أدوات لإدارة القلق مثل تقنيات التنفس العميق، التحكم في لغة الجسد، والتعامل بثقة مع أي سؤال غير متوقع.
✔ لا تتسرع في الإجابة، خذ لحظة للتفكير قبل التحدث.
✔ إذا كنت غير متأكد من الإجابة، يمكنك الاعتراف بذلك بطريقة احترافية مثل: “هذه نقطة مثيرة للاهتمام، أعتقد أنني لم أفكر بها من قبل، لكن يمكنني أن أقول إنني سأتعامل معها من خلال… “
✔ تجنب التظاهر بأنك تعرف كل شيء، وبدلاً من ذلك أظهر استعدادك للتعلم والنمو.
✔ حافظ على توازن بين الحديث والاستماع للآخرين.
✔ لا تحاول السيطرة على النقاش، لكن لا تكن خاملًا أيضًا.
✔ استخدم لغة جسد منفتحة وتفاعل مع المجموعة بشكل طبيعي.
✔ لا تقاطع الآخرين، لكن عبّر عن رأيك بوضوح عند الحاجة.
ليس شرطًا رسميًا، لكنه قد يكون مفيدًا في بعض المواقف. لجان القبول تبحث عن القدرة على التفكير التأملي والوعي الذاتي، وهما أمور يمكن تطويرها أيضًا بطرق أخرى
✔ الأهم هو جودة تجربتك، وليس مدى “شهرة” المكان الذي عملت فيه. لجان القبول تبحث عن تجارب ذات مغزى تثبت أنك تعلمت منها.
✔ نعم، والعديد ينجحون في المحاولة الثانية مع التحضير الصحيح!
✅ كيف نساعدك؟
✔ تحليل أسباب الرفض وتصحيح الأخطاء في الملفات أو المقابلات.
✔ تحسين مستنداتك وأدائك بتوجيهات عملية وتغذية راجعة مهنية.
✔ استكشاف خيارات أخرى لزيادة فرص قبولك.
✔ في بعض الجامعات، هناك مرونة في القبول للطلاب من المجتمعات الأقل تمثيلًا، مثل الطلاب العرب، الحريديم، أو من أصول إثيوبية.
✔ بعض البرامج لديها مسارات رسمية لدعم الطلاب العرب، بينما في أماكن أخرى يمكن التقديم عبر لجنة الاستثناءات (ועדת חריגים) حتى إذا لم يكن هناك إعلان رسمي عن ذلك.
✔ الخبرة السريرية أو البحثية القوية قد تساعد في تعويض أي نقص في المتطلبات الرسمية.
✅ ما الذي يمكنك فعله؟
✔ تحقق مما إذا كانت الجامعة توفر مسارات خاصة أو دعم إضافي للطلاب العرب.
✔ إذا كنت بحاجة لتوضيح حول هذا الموضوع، لا تتردد في التواصل مع إدارة القسم.
✔ الطلب يجب أن يكون مختصرًا (لا يزيد عن نصف صفحة).
✔ لا تبرر ضعف المعدل فقط، بل ركّز على لماذا تستحق القبول رغم ذلك.
✔ استخدم أمثلة قوية على قدراتك الأكاديمية والمهنية التي تعوض عن المعدل.
✅ هيكل مقترح لطلب لجنة חריגים:
1. مقدمة قصيرة: قدم نفسك واشرح بإيجاز سبب تقديم الطلب.
2. شرح مختصر للظروف: إذا كان هناك ظرف خاص أثر على المعدل، اذكره باختصار ودون إطالة.
3. إبراز نقاط القوة: تحدث عن تجربتك الأكاديمية والبحثية والمهنية التي تجعلك مرشحًا مناسبًا للبرنامج.
4. إغلاق إيجابي: أعرب عن حماسك للبرنامج واستعدادك للمساهمة فيه أكاديميًا ومهنيًا.
✖ “أحب مساعدة الناس، لذلك أريد أن أكون معالجًا نفسيًا.” (إجابة عامة جدًا، ولا تعكس تفكيرًا عميقًا).
✅ إجابة جيدة:
✔ “لطالما كنت مهتمًا بالطريقة التي يعمل بها العقل البشري، ولكن التجربة التي أكدت لي أنني أريد دراسة علم النفس جاءت خلال عملي في [مكان معين]، حيث تعاملت مع أشخاص يواجهون صعوبات نفسية وشعرت أنني أرغب في تطوير مهاراتي لفهمهم ومساعدتهم بشكل أعمق.”
✅ لا تتردد في طلب توصيات – عند طلب التوصية، زوّد الشخص بمعلومات واضحة عن البرنامج الذي تتقدم إليه، وأبرز له نقاط قوتك الأكاديمية والمهنية لتساعده في كتابة توصية أكثر قوة.
✅ الاستعداد الذهني لا يقل أهمية عن التحضير التقني – فهم هويتك المهنية ودوافعك الشخصية يساعدك في التعبير عن نفسك بثقة.
✅ لا تقلل من أهمية المقابلات – حتى لو كنت مؤهلًا أكاديميًا، المقابلات هي المرحلة الحاسمة في القبول.
✅ أصالة القصة الشخصية هي المفتاح – لا تحاول أن تكتب ما تعتقد أن اللجنة تريد سماعه، بل ركز على ما يعكسك بأمانة.